منطقة القصيم – محافظة عقلة الصقور – مركز العماير
بتبرعك يتم تقديم الدعم المادي والمعنوي للأرامل و المطلقات , ومساعدتهن على توفير احتياجتهن الأساسية ,لضمان حياة كريمة لهن و لأسرهن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله )
الأرملة التي مات زوجها ولا تجد من يعولها هي في حاجة إلى المساعدة والساعي عليها هو من يقوم بتلبية احتياجاتها ويصنها عن السؤال والابتذال والسعي على الأرامل من الأعمال المستحبة. عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله))، وأحسبه قال: ((وكالقائم الذي لا يفتُر، وكالصائم الذي لا يُفطِر" متفق عليه.
فضل كفالة الأرملة عظيم لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على رعاية الضعفاء من الأرامل والمساكين ومن يقوم بذلك هو في منزلة عظيمة. يقول العلماء بأن من عجز عن الجهاد في سبيل الله، وعن قيام الّليل وصيام النّهار، فعليه العمل بحديث رسول الله وهو السعي على الأرملة والمسكين حتى يكون له أجر عظيم ويحشر يوم القيامة في جملة المجاهدين في سبيل الله دون أن يخطو في ذلك خطوة. إنه يحصل على أجر الجهاد دون أن يلقى دوًا أو يحشر في زمرة الصائمين والقائمين، وينال درجتهم. لذا يجب على كل مسلم أن يقوم بالأعمال الصالحة للحصول على الأجر والثواب من الله ومن أفضل هذه الأعمال السعي على الأرملة والمسكين ابتغاءًا لوجه الله تعالى.
كفالة الأرملة تفريج لكربها لأنها تجد من يعولها بعد فقدان زوجها، وتفريج الكرب من الأعمال الصالحة والتي أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من فرَّج عن أخيه المؤمن كُربةً من كُرَبِ الدنيا، فرَّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر على مسلم، ستر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله عز وجل في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه" (رواه مسلم).
بعد أن تعرفنا على فضل كفالة الأرملة، نوضح أن كفالة الأرملة له أشكال عديدة، يمكن تقديم الكفالة للأرملة بمفردها أو تقديم الكفالة لأرملة وأسرتها خاصة أسر الأرامل التي بها أيتام، وذلك لأن أجر كفالة اليتيم عظيم أيضًا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة" وأشار إلى السبابة والوسطى. إن أفضل طريقة لكفالة الأرامل أيضًا هي توفير مصدر رزق لها خاصة من منزلها مثل تعليمها صنعة أو حرفة تصبح مصدر للدخل.